للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ

٢٠٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ (١) صلى الله عليه وسلم دَخَلَ المَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (٢).

فَصَلَّى (٣)، ثُمَّ جَاءَ (٤) فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (٥) - ثَلَاثاً -.

فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ! مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِي، قَالَ: إِذَا (٦) قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ؛ فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ.

ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ.

ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً.


(١) في ز، وحاشية ج: «رسول اللَّه».
(٢) في أ، د: «تصلي»، بإثبات حرف العلة، وهي لغة صحيحة أيضاً.
قال الرضي رحمه الله في شرحه على الكافية (٤/ ٢٦): «فيقدر أنها كانت متحركة، فحذفت حركتها للجزم، أو يقال: إن الحروف حذفت للجزم، والحروف الموجودة الآن للإشباع». وانظر: شرح كتاب سيبويه للسيرافي (٤/ ٧٩)، والإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين (١/ ٢٧)، وشرح المرادي على ألفية ابن مالك (١/ ٣٥٢).
(٣) في أ زيادة: «ثلاثاً»، وهي خطأ؛ إذ لا وجه لها في هذا الموضع، ولم تذكر في المصادر، واللَّه أعلم.
(٤) «ثُمَّ جَاءَ» ليست في ز.
(٥) في أ: «تصلي»، بإثبات حرف العلة.
(٦) في و: «فإذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>