للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ النَّفَقَاتِ وَالحَضَانَةِ

١٠٩٨ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «دَخَلَتْ هِنْدُ (١) بِنْتُ عُتْبَةَ - امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (٢) صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ (٣) لَا يُعْطِينِي مِنَ النَّفَقَةِ مَا يَكْفِينِي وَيَكْفِي بَنِيَّ، إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمِهِ؛ فَهَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ (٤) مِنْ جُنَاحٍ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ، وَيَكْفِي بَنِيكِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٥).

١٠٩٩ - وَعَنْ طَارِقٍ المُحَارِبِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «قَدِمْنَا المَدِينَةَ فَإِذَا رَسُولُ (٦) اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ (٧) عَلَى المِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ، وَيَقُولُ: يَدُ المُعْطِي العُلْيَا، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ؛ أُمَّكَ، وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ، وَأَخَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ (٨).


(١) في و: «هندٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من ب، ج.
ويجوز في «هند» الصَّرف ومنعه. الصحاح (٢/ ٥٥٧)، الكواكب الدراري (٢/ ١٢٩).
(٢) في هـ، و: «النبي».
(٣) «شَحِيح»: من الشُّحِّ؛ وهو البُخل مع حرص. الصحاح (١/ ٣٧٨).
(٤) «فِي ذَلِكَ» ليست في هـ.
(٥) البخاري (٥٣٦٤)، ومسلم (١٧١٤).
(٦) في هـ، و: «برسول».
(٧) في هـ، و: «قائماً».
(٨) النسائي (٢٥٣١) واللفظ له، وابن حبان (٤٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>