للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواجب أن لا يصدق ما كتب في التوراة، فهي بنت نبي ـ هذا إن كان له بنت ـ وكان ذلك صحيحًا. وأيضًا ثقتنا وتصديقنا لما في القرآن هو الأساس (١).


= نعطي أختنا لرجل أغلف فإن ذلك عار علينا) ١٥ (بهذا نشبهكم إذا ما صرتم مثلنا لكي تختنوا كل ذكوركم) ٢٤ (فارتضى جميعهم واختتن كل من كان منهم ذكرًا) ٢٥ (فلما كان اليوم الثالث وقد بلغ منهم الوجع جدًّا، أخذ ابنا يعقوب شمعون ولاوى أخوا دينا، كل واحد منهما سيفه، ودخلا المدينة على طمأنينة، وقتلا كل ذكر) ٢٦ (وحمور، وشخيم ابنه، وأخذا دينا أختهما من بيت شخيم) ٢٧ (وخرجا ودخل بنو يعقوب على القتلى، ونهبوا المدينة التي فضحت فيها دينا أختهم) ٢٨ (وأخذوا غنمهم، وبقرهم، وحميرهم، وكل ما في البيوت، وكل ما في الحقل وسبوا صبيانهم، ونساءهم).
(١) قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقًّالم تكذبوهم، وإن كان باطلاً لم تصدقوهم)، مسند الإمام أحمد برقم [١٧٢٢٥] وحسنه الشيخ شعيب الأرناؤوط (٢٨/ ٤٦٠).

<<  <   >  >>