للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولو عدنا لكتاب الله ـ عز وجل ـ لوجدنا أن أكثر الآيات التي تحضنا على التفكر في خلق السماوات التي في طياتها الكواكب والنجوم والشمس والقمر، لما فيها من بديع صنع الخالق وآياته ودلائل كونية عظيمة يقف العقل عاجزًا أمامها، فيا ترى ما السر وراء كل ذلك؟

إلى هنا ونحسب أن الخواطر التي تتعلق بقياس بعض صفات الكواكب ليوسف ـ عليه السلام ـ قد أخذت وقتًا لا بأس به، وليسمح لنا قارئنا الكريم أن ننتقل بعد ذلك إلى علاقة بعض صفات الكواكب بإخوة يوسف، وهو المحور الثاني من هذا المبحث.

<<  <   >  >>