عند أحد مالا ولم يقرّ المودع بالمال قتل بالخشب، ولم يقل لصاحب المال شيء فيؤخذ المال ويقسم على الغرماء ولا يبايع بعد ذلك.
[[الحجر الذي فيه ذكر الأدوية]]
ولهم حجر منصوب طوله عشرة أذرع مكتوب فيه نقرا في الحجر ذكر الأدوية والادواء، داء كذا دواؤه كذا، فان كان الرجل فقيرا أعطى ثمن الدواء من بيت المال.
وليس عليهم خراج في ضياعهم وإنما يؤخذ من الرءوس على قدر أموالهم وضياعهم، وإذا ولد لأحد ذكر كتب اسمه عند السلطان فإذا بلغ ثماني عشرة سنة أخذت منه الجزية، فإذا بلغ ثمانين سنة لم يؤخذ منه جزية وأجرى عليه من بيت المال، ويقولون: أخذنا منه شابا ونجرى «١» عليه شيخا.
وفي كل مدينة كتّاب ومعلّم يعلم الفقراء، وأولادهم من بيت المال يأكلون، ونساؤهم مكشفات الشعور والرجال يغطون رؤوسهم.
وبها قرية يقال لها تايوا في الجبل فهم قصر، وكلّ قصير ببلاد الصين ينسب إليها.
وأهل الصين أهل جمال وطول وبياض نقي مشرّب حمرة، وهم أشدّ الناس سواد شعور، ونساؤهم يجزّون شعورهنّ.
[[ذكر بلاد الهند]]
وأمّا بلاد الهند فانّه اذا ادعى رجل على آخر دعوى يجب فيها القتل، قيل للمدّعي: أتحامله النار، فيقول: نعم، فتحمى حديدة