حيث تلاشت بعد الجيل الثاني أو الثالث من على ألسنة المتكلمين بها من المهاجرين.
أما المصطلحات: ثنائية اللغة bilingualism، أو ثلاثية اللغة trilingualism أو تعدد اللغة multilingualism فهي مصطلحات تصف حالات معينة حينما يتكلم فرد أو مجموعة ما لغتين أو أكثر على درجة واحدة تقريبا. وإن ثنائية اللغة من السهل تحقيقها حينما تكون اللغتان مستعملتين جنبًا إلى جنب منذ الطفولة المبكرة، وبشرط أن تستمرا إلى فترة متأخرة، وما يقال من أن ثنائية اللغة أو ثلاثيتها تلحق الضرر بالتطور النفسي للفرد فدعوى لا دليل عليها. كذلك لا دليل على الدعوى الآخرى أن الثنائية تعوق التمكن من إحدى اللغتين أو كلتيهما، إن التمكن من أي لغة يتوقف على الفرد، وليس على عدد اللغات المراد تعلمها فالشخص الذي يتكلم بطريقة ناقصة سوف يتكلم لغة واحدة بنفس الطريقة الناقصة.
أما المصطلح: معامل القراءة والكتابة literacy coefficient، فيستخدم بالنسبة لكل لغة على حدة، على أساس مئوي يبين نسبة المتكلمين باللغة الذين يعرفون القراءة والكتابة، والذين بالتالي يستطيعون مباشرة الاتصال عن طريق الصيغة المكتوبة.
وأما المصطلح معامل القومية nationalism coefficient فيشير إلى عامل تقل الصفة الموضوعية فيه، وهو عامل المشيئة الصادرة عن المتكلمين بلغة ما بالإبقاء على حياة لغتهم، وهو عامل غالبا ما تختلط فيه عوامل الدين والجنس وعوامل أخرى١.
وهناك مجموعة أخرى من المصطلحات تختص بميدان اللغات الصناعية
١ لاحظ مثلا أن العامل الديني كان ملاحظا في الاحتفاظ باللغة العبرية، واتخاذها لغة رسمية في دولة إسرائيل، إلى جانب عامل "الرغبة في الحياة" وتبدو فاعلية هذين العاملين كذلك بالنسبة للغة الكلتية في أيرلندا.