٣- معرفة طبيعة التنوعات اللهجية، وحدود كل داخل اللغة الواحدة.
٤- دراسة تاريخ الأصوات والصيغ والمفردات لأي لغة.
٥- تطوير المنهج العام لعلم اللغة.
وبالإضافة إلى نشاطات كهذه، فإن عالم اللغة المؤهل لا بد أن يكون قادرا على أن يستفيد بمباحث علم اللغة في حل المشكلات اللغوية العملية، عن طريق القيام بعمليات كالآتية مع الاستعانة غالبا بخبراء في علوم أخرى:
أ- القيام بتحليلات متقابلة للغتين لبيان أوجه التشابه والاختلاف بينهما بقصد الوصول إلى مادة تعليمية هدفها تيسير تعليم إحدى اللغتين لمن يتكلمون باللغة الأخرى.
ب- إعداد كتب تعليمية لتدريس اللغة، قائمة على أساس من التحليل اللغوي.
جـ- إعداد اختبارات للمتخصصين في دراسة اللغة، أو للكشف عن مدى اللياقة لأنواع معينين من متعلمي اللغة.
د- تحليل النظام الكتابي للغة بقصد كشف مدى التطابق بينه وبين نطق الكلمة، أو قواعد اللغة, وكذلك القدرة على تركيب نظام كتابي للغات غير المكتوبة.
هـ- إعداد المادة الخاصة بمحو الأمية في لغة معينة.
و تحليل اللغة، وإعداد البرامج للترجمة الآلية من لغة إلى أخرى.
ز- استخلاص السياسة الرسمية والتعليمية نحو اللغة، وتقييم هذه السياسة. وفي الأعوام الأخيرة زادت أعباء عالم اللغة الذي أصبح يدخل في اختصاصه موضوعات ترتبط بعلوم أخرى مثل الأنثروبولوجيا "التي ارتبط بها علم اللغة منذ مدة طويلة"، وعلم النفس، والرياضة، والمنطق، وعيوب النطق، وعلم الاجتماع.