المشتغلين بالحقل اللغوي من كل أنحاء أمريكا، وعادة ما يحضره علماء بارزون من خارجها كذلك, وبعض اللغويين الأمريكيين قد تلقوا معظم تمرينهم خارج معاهد العلم المنتظمة مثل المنظمات التبشيرية، أو عن طريق برامج لغوية خاصة، أو حتى عن طريق دراستهم الذاتية, ولكن هذا النوع من الدراسة بدأ يقل.
مجالات علم اللغة:
يوجد عدد قليل -ولكن مهم وذو نفوذ- من اللغويين يعملون أساتذة في أقسام علم اللغة في الجامعات ويوجد عدد أكبر منهم يدرس في أقسام أخرى مثل اللغات الحديثة والأنثروبولوجيا، وأحيانا في أقسام علم النفس أو الكلام "Speech".
وفي الأعوام الأخيرة زاد عدد علماء اللغة الذين يعملون في مراكز التعليم الخاصة باللغات الآسيوية والإفريقية، إما كأعضاء في هيئة التدريس، أو في معامل البحث، بالإضافة إلى اشتغالهم بإعداد كتب مدرسية ومعاجم. وهناك أعمال قليلة تمت -بتأييد حكومي عادة- بالنسبة لمشاريع للبحث ترتبط بهندسة الاتصال.
وعدد من الوكالات الحكومية مثل" معهد الخدمة الخارجية" The Foreign Service institute، التابع لإدارة الدولة The Department ot state يستعين بعلماء اللغة ليشرفوا على برامج تدريب اللغة, ووكالات أخرى تتبع إدارة الداخلية The Depatment of Interior تستعين بعلماء اللغة ليقوموا بدراسات في اللغات الهندية الأمريكية، أو ليعملوا في ميادين متخصصة، كتلك التي تتعلق بأسماء الأماكن، بغرض رسم خرائط، أو لأغراض أخرى.