للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أغفل شيئاً من الحذر والحيطة والاستعداد، لتبدّل الحال غير الحال ".

" إن النصر من عند الله، ما في ذلك شك، ولكن الله لا يهب نصره لمن لا يعرف متطلبات القتال كافة ".

" إن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - العسكرية، أثبتت بشكل جازم لا يتطرق إليه

الشك أن انتصاره كان لشجاعته الشخصية، وسيطرته على أعصابه في أحلك المواقف، ولقراراته السريعة الحازمة في أخطر الظروف، ولعزمه الأكيد على التشبث بأسباب النصر. ولتطبيقه كل مبادئ الحرب المعروفة في كل معاركه ".

" ويمتاز الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن غيره من القادة في كل زمان ومكان، بميزتين مهمتين:

الأولى: أنه كان قائداً عصامياً.

والثانية: أن معاركه كانت لفرض حماية حرية نشر الإسلام، ولتوطيد أركان السلام، لا للعدوان، والاغتصاب، والاستغلال ".

قسّم المؤلف حياة - صلى الله عليه وسلم - العسكرية إلى أربعة أدوار: دور التحشد، ودور الدفاع عن العقيدة، ودور الهجوم، ودور التكامل، وبذلك بزّ كل قائد في كلّ أدوار التاريخ، لأنه أوجد قوة كبيرة، ذات عقيدة واحدة، وهدف واحد، من لا شيء ..

وخطّأ المؤلف إطلاق المؤلفين تعبير " الفتح الإسلامي على عهد الرسول " لأنه لم يفتح بلداً لغاية الفتح، والصحيح أن نقول: " انتشار الإسلام على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - " لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يعمل على حماية حرية نشر الإسلام، وتوطيد أركان السلام، ولا عجب، فقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - قائداً ورسولاً.

<<  <   >  >>