ولما استولي الملك عبد العزيز ابن الإمام عبد الرحمن ابن الإمام فيصل آل سعود على الأحساء في ثمانية وعشرين جمادى الأولي عام ١٣٣١هـ عينه قاضيا للأحساء وذلك في غرة محرم عام ١٣٣٤هـ واستمر في القضاء مدة حياته وكان _ رحمه الله _ يأبى أشد الإباء أن يأخذ على القضاء أجرا زهادة منه وتورعا.
تلامذته:
قرأ عليه وتخرج به عدد غير قليل من أهل الأحساء وغيرهم قبل أن يتولي القضاء وبعد ولايته القضاء تذكر بعضا منهم على النحو الآتي:
١_ الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى مؤلف كتاب عقد الدرر وكتاب بعض الحوادث الواقعة في نجد.
٢_ محمد الباهلي من أهل الرياض النازحين إلي الأحساء.
٣_ أحمد بن محمد بن بريك الأحسائي.
٤_ الشيخ سيف المدفع قاضي الشارقة بعمان.
٥_ عبد العزيز بن سويلم من أهل الرياض النازحين إلي الأحساء.
٦_ إبراهيم بن طوق من أهل الدرعية النازحين إلي الأحساء بعد خراب الدرعية.
٧_ حسين بن علي بن نفيسة من أهل ضرماء.
٨_ حمد بن عبد الرحمن بن عمران من أهل الرياض المقيمين في الأحساء.
٩_ فهيد بن سويدان من أهل منفوحة المقيمين بالأحساء.
١٠_ الشيخ عبد العزيز بن عمر بن عكاس المتوفى عام ١٣٨٣هـ رحمه الله.
١١_ محمد بن سليمان أبا الغنيم من أهل نجد المقيمين بالأحساء.