وقرأ عليه غير هؤلاء خلق كثير من أهل قطر ورأس الخيمة والشارقة وعمان وأم القيوين وقرأ عليه فضيلة الشيخ عبد الله بن عمر بن دهيش قال فضيلته: قرأت عليه الموطأ للإمام مالك قبل وفاته بسنتين أي سنة ١٣٣٦هـ وقال عنه أيضا: كان الشيخ عيسى بن عكاس يقرر العلوم من حفظه على تلامذته ليلا ونهارا في مسجد بجوار داره وكان في بيته أكثر من ثلاثين طالبا من المتغربين من أهل نجد وعمان وقطر يقوم بنفقتهم من المأكل من ماله الخاص وقال فضيلته عنه أيضا: كان الشيخ عيسى قوي الحجة بلغني أنه لما وردت عليه كتب الإمام صديق بن حسن عالم بهبال من الهند وهي كتاب الدين الخالص للإمام صديق بن حسن والروضة الندية للإمام محمد بن علي الشوكاني وكتب أخرى وذلك عام ١٣٧١هـ عارضه في توزيعها أناس من أهل الأحساء وجرب بينه وبينهم مناظرة فقطعهم بالحجة والبرهان وأقام الدليل الواضح بأنها من كتب السلف تدعو إلي التمسك بالكتاب والسنة وعدم التعصب المذهبي فقنعوا واستمر في توزيعها – رحمه الله _ وقال فضيلته أيضا: وكان الشيخ عيسى بن عكاس يقرض الشعر على طريقة العلماء نظم باب الحيض وقد سقط من منظومة شيخه الشيخ أحمد بن مشرف الكتاب العبادات. وكان محبا للدعوة السلفية التي قام بنشرها الإمام محمد بن عبد الوهاب ونصره على ذلك الإمام محمد بن سعود وأحفاده من بعده إلي هذا اليوم خلد الله ملكهم. وقال أيضا وكان الشيخ عيسى محبا للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود يلهج بالثناء عليه والدعاء له بالعز والنصر والتمكين.
أبناؤه:
تزوج الشيخ عيسى وهو في الخامسة عشر عاما بلطيفة بنت إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد المدني ابنة عم والدة فضيلة الشيخ عبد الله بن عمر بن