وفاه بتزوير وإفك ومنكر ... وظلم وعدوان على العالم المهدي وزور نظما للأمير محمد ... وحاشاه من إفك المزور ذي الجحد لعمري لقد أخطأت رشدك فاتئد ... فلست على نهج من الحق مستبدي وقد صح أن النظم هذا مقول ... تقوله هذه الغبي على عمد وما كان هذا النظم منظوم عالم ... نقي تفي بالهدى للورى يهدي ولكنه جهل صريح مركب ... ومنشئه عن منهج الرشد في بعد وها أنا ذا أبدي مخازيه جهرة ... وانقض ما يبديه بالحق والرشد لتعلم أن الفدم هذا مزور ... وأن الذي أبداه من جهله المردي يخالف ما قال الأمير محمد ... وقرر في التطهير تقرير ذي نقد وحسبك من هذا ضلالا فرية ... على البعد فضلا عن الأب والجد فجاء على تزويره بدلائل ... تعود على ما قال بالرد والهد إذا صح ما قلنا لديك فقوله ... "رجعت عن النظم الذي قلت في النجدي" رجوع عن الحق الذي هو ذاكر ... عن السلف الماضين من كل ذي رشد وهي طويلة نجتزي منها بهذا القدر حيث طبعت مع شرحها في كتاب تبرئة الشيخين الإمامين عن تزوير أهل الكذب والمين والكتاب ذكرناه ضمن مؤلفات المترجم له _ رحمه الله _ ١ بلغني من حفيده عبد الرحمن بن عبد العزيز ابن الشيخ سليمان إن لجده الشيخ سليمان قصائد كثيرة لم تطبع.