فيصل بن عبد العزيز آل مبارك والشيخ عبد الرحمن بن عودان والشيخ سعود ابن رشود. وأخذ عنه ابنه محمد بن سعد وابن أخيه محمد بن عبد العزيز بن حمد بن عتيق ومحمد بن علي التويجري.
ألف رسالة سماها "حجة التحريض في تحريم الذبح للمريض"
وكان يقرض الشعر على طريقة العلماء، نظم متن "زاد المستقنع، مختصر المقنع" حتى وصل في نظمه إلي الشهادات، وله رسائل طبعت في مجموع الرسائل والمسائل النجدية وقد كف بصره آخر عمره.
وتوفي رحمه الله _ بمدينة الرياض ثالث عشر جمادى لأولى سنة ١٣٤٩هـ، وخلف أبناء ليس لي معرفة بأسمائهم، وقد رثاه بعض الأدباء والشعراء منهم الشيخ محمد بن عبد الله عثيمين، رثاه بهذه القصيدة الرائية الفريدة:
أهكذا البدر تخفي نوره الحفر ... ويفقد العلم لا عين ولا أثر
خبت مصابيح كنا نستضيء بها ... وطوحت للمغيب الأنجم الزهر
واستحكمت غربة الإسلام وانكسفت ... شمس العلوم التي يهدى بها البشر
تجرم الصالحون المقتدى بهمو ... وقام منهم مقام المبتدا الخير
فلست تسمع إلا كان ثم مضى ... ويلحق الفارط الباقي كما غبروا
فنح على العلم نوح الثاكلات وقل ... وا لهف نفسي على أهل له قبروا