نصه:"لما تولت الحكومة السعودية على الحجاز جاء وفد من الهند برئاسة مولانا" شوكت علي" وطلبوا من الملك عبد العزيز أن يعين لهم مجلسا يكون مؤتمرا إسلاميا يجتمع فيه وفود الدول الإسلامية فوافق الملك عبد العزيز وانتدب الشيخ ابن بليهد متكلما عنه.
واجتمع المؤتمر في بناية المالية بمكة ولما تكاملت الوفود تكلم "شوكت علي" بكلام فيه تحامل على الحكومة السعودية ولما فرغ قام الشيخ ابن بليهد وتكلم بكلام بليغ بأسلوب لطيف مقنع رد فيه على "شوكت علي" فانفض المؤتمر، وقد حمدت الوفود والملك عبد العزيز الشيخ ابن بليهد على كلامه".
وقد مكث الشيخ عبد الله بن بليهد في منصب رئاسة القضاة بمكة المكرمة إلي آخر سنة ١٣٤٥هـ حيث أعفى منه وأعيد إلي قضاء جبل شمر وعين بدله رئيسا للقضاة الشيخ عبد الله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله _.
مؤلفاته:
ألف الشيخ عبد الله بن بليهد منسكا سماه "جامع المناسك" في أحكام المناسك" طبع ورسالة لطيفة ردا على مدعي الخلافة لم تطبع.
تلامذته:
أخذ عنه العلم جماعة من العلماء منهم حمود الحسين الشغدلي والشيخ عبد الرحمن الملق والشيخ سالم الصالح والشيخ أحمد المرشدي والشيخ علي الصالح والشيخ عبد الله الدقلي، وأخذ عنه غير هؤلاء من أهل مكة والمدينة المنورة ومقاطعة القصيم وقد ظل في قضاء جبل شمر إلي أن توفي بمدينة الطائف١
١ خلف خمسة أبناء هم سليمان وعبد الرحمن ومحمد وإبراهيم وناصر وتوفي عبد الرحمن بعده بسنوات ثم توفي محمد بعد عبد الرحمن.