على الأحمد المختار من قول أحمد ... وما قدم الأصحاب في الحق لا سوى
إذ الفقه في خير الفنون ومن يكن ... من الفقه خال ليس الحكم مرتضى
ثم ذكر أحكام البيع _ فقال:
وللبيع أحكام سنأتي بنظمها ... عليها بحول الله ربي إن يشا
فينعقد البيع الصحيح بكلما ... يدل عليه من مقال بلا امترا
وبالفعل مثل القول حكما وعندنا ... نقول معاطاة لدى البيع والشرا
كقول الفتى: خذ درهمي اعطني به ... طعاما فيعطيه ويأخذه الفتى
تم يمضي في ذكر شروط البيع وما بعدها بأبيات واضحة سهلة.
كتب عنه الأستاذ الشهير الشيخ عثمان الصالح في مجلة المنهل الغراء وأورد له هذه١ المقتطفات والمقطوعات الشعرية الآتية:
ديار المعالي بين سمراء حائل ... وبين أجا مغمورة بالفضائل
رسا في مغانيها سمو ورفعة ... ومجد أثيل شائع في القبائل
فلله ما أنقى هواها من الأذى ... وأطيبها بين البلاد لنازل
جرى ماؤها من شامخات جبالها ... تلقته من فيض الغوادي الهواطل
فيهبط من سامي سماء مسيله ... على كل نبت طيب الريح فاضل
ألذ من الشهد الشهي نميره ... فبطحاؤها المرجان يبدو لخائل
ومنها:
دليل على ذا أن من حل دارها ... ثنى عزمه شوقا لبلدة حائل
فكم قائل حييت يا بلد الندى ... بسارية تهمي عليك بوابل
١ كتب عنه الأستاذ عثمان الصالح في الجزء التاسع من مجلة المنهل في سنتها الخامسة والثلاثين مجلد ثلاثين في شهر رمضان سنة ١٣٨٩هـ _ صفحة ١٢٢٥ - آخر صفحة ١٢٢٨.