وأورد له هذه الأبيات التالية في مدح صاحب السمو الأمير الجليل عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود:
به أشرقت مذ جاء أرجاء حائل ... وظل سماح في كسا العز يرفل
فإنا وان يبك القصيم لفقده ... فوجه العلا فينا به يتهلل
فظلت به سلمى تميس كأنها ... فتاة بدا كفء لها وهو أجزل
وظل أجا يرنو به متصاغرا ... لهيبته والشعر في ذاك أجمل
وهي طويلة تزيد على الأربعين بيتا قالها ارتجالا في مناسبة قدوم أمير عبد العزيز بن مساعد لحائل أميرا عليها وقد نظم زاد المستقنع مختصر المقنع في ثلاثة ألاف بيت كما أشرنا إلي ذلك في أول الترجمة بدأها بقوله:
خذ العلم عن علم المجد بعزمه ... مشيرا إلي جل العلوم بفهمه
ولا تختصر ما قاله متطفلا ... فقول الفتى يأتي على قدر علمه
وسامح ولا تفضح فكل سميدع ... يرى نصح ذي التقصير آكد عزمه
وقل غفر الرحمن لابن عطية ... خطيئاته بالعمد منه ووهمه
وله أيضا قصيدة نظمها في قواعد الفقه نورد منها ما بأتي:
الحمد لله على ما أولى ... حمد مقر فضله للمولى
والحمد لله الذي فقهنا ... في دين خير خلقه علمنا
محمد صلى عليه الله ... وآله الغر ومن والاه
وبعد خذ يا صاحبي قواعدا ... في الفقه أسس وأغتنم فوائدا
وابن على الأساس خير مبنى ... وأحذر تظل المقتفى والمعنى
فكل من اتلف مالا في الورى ... لغيره يضمنه بلا امترا
وقيمة التالف قول الغارم ... من قابض للنفس بين العالم
وعدم التفريط ليس يقبل ... إلا ببرهان لدينا يعقل