٢ ظلت هذه الفتن التي حصلت بعد وفاة الإمام فيصل ابن الإمام تركي سنة ١٢٨٢ هـ تعصف بهذه الجزيرة وأصبحت هذه الجزيرة مرتعا للفوضى وسفك الدماء ومسرحا للخلافات القبلية والحروب الأهلية إلي أن شاء الله لها الخير بظهور الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن الإمام فيصل آل سعود واستيلائه على مدينة الرياض سنة ١٣١٩ هـ، فوجد بعد جهاد طويل وكفاح عظيم أجزاء هذه الجزيرة وكون منها هذه المملكة العظيمة المترامية الأطراف التي تنعم اليوم في ظل خلفه الرائد العظيم إمام المسلمين الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بنعمة الأمن والدين والخاء والازدهار الاستقرار والتقدم العظيم الشامل لجميع النواحي والميادين أيد الله ملكه وأطال عمره وأدام عزه انه سميع مجيب.