للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ذلك: أن عمر بن عبد العزيز كان يدعو بهذا الدعاء.

"اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت، وكان عمر بن عبد العزيز يقول: ما برح بي هذا الدعاء حتى لقد أصبحت ومالي في شيء من الأمور هوى إلا في مواضع القضاء١.

٥- ابن الجوزي قال: حدثني الزبير بن بكار، قال: قال عمر بن عبد العزيز: "اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد، ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما"٢.


١ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٩٧، وابن الجوزي سيرة عمر ص٢٤٢، عن مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: ... والبيهقي في القضاء والقدر والرد على من يحتج بالقدر ص٩، تحقيق عبد العزيز الأثري الطبعة الأولى عام ١٤١٦هـ مكتبة السنة مصر، وابن أبي الدنيا في كتاب الرضى عن الله بقضائه والتسليم بأمره ص٥٢، تحقيق ودراسة مصطفي عبد القادر عطا طبعة مؤسسة الكتب الثقافية بيروت لبنان عام ١٤١٣هـ - ١٩٩٣م.
٢ ابن الجوزي سيرة عمر ص٢٤٢، والزبير بن بكار هو ابن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي أبو عبد الله بن أبي بكر قاضي المدينة ثقة أخطأ السليماني في تضعيفه من صغار العاشرة، مات ٥٦هـ. تقريب التهذيب ص٢١٤، وأخرج الأثر أيضا أبو حفص الملاَّء ١/٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>