للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كيده يستزلني، اللهم فاقهر سلطانه علي بسلطانك عليه حتى تخسئه بكثرة ذكري لك فأفوز مع المعصومين بك ولا حول ولا قوة إلا بك"١.

٨- ابن عبد الحكم قال: كتب عمر بن عبد العزيز في الزلزلة:

أما بعد: فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله به العباد، وقد كتبت إلى أهل الأمصار أن يخرجوا يوم كذا من شهر كذا، فمن كان عنده شيء فليصدق٢. قال الله عز وجل: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} ٣، وقولوا كما قال أبوكم آدم: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ٤، وقولوا كما قال نوح عليه السلام: {وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي


١ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٩٨، وابن الجوزي سيرة عمر ص٢٤١- ٢٤٢، وله غيرها من الأدعية فانظر ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٩٧- ٩٨.
٢ في الحلية " يتصدق" بدل فليصدق.
٣ الآية ١٤ -١٥ من سورة الأعلى.
٤ الآية ١٣ من سورة الأعراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>