للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأتاه عمر فقام يصلي وأزر عمر فلم يبرح حتى سلم من ركعتين ثم أقبل على عمر بن عبد العزيز فقال: متى بلغك أن الله سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم؟ قال: فعرف عمر ما أراد فقال: معذرة إليك والله لا أعود. قال: فما سمع عمر بن عبد العزيز بعد ذلك ذاكرا عليا إلا بخير١.

١٣٣/٧- ابن الجوزي قال: وعن حسين بن صالح قال: تذاكروا الزهاد عند عمر ابن عبد العزيز فقال قائلون فلان، وقال قائلون فلان، فقال عمر بن عبد العزيز: أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب رضي الله عنه٢.

التعليق:

إن عمر بن عبد العزيز كغيره من السلف الصالح كان قائما بأداء حقوق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم امتثالا لما أمر به صلى الله عليه وسلم ... "أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي"٣.


١ الفسوى المعرفة والتاريخ ١/٥٦٨، والأغاني ٩/١٥٢، وابن كثير ٥/١٩٣، وابن عساكر ٤٥/١٣٦، والذهبي في السير ٥/١١٧. وفي الأثر من لم أجده وهو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله والد يعقوب.
٢ ابن الجوزي سيرة عمر ص٢٩٢، وأبو حفص الملاء ٢/٤٩٣، وحسن بن صالح ابن حي الهمداني الثوري أبو عبد الله الكوفي فقيه عابد على تشيع فيه، ولد سنة مائة انظر التقريب ص١٦١.
٣ صحيح مسلم ٥/٥٥٤، برقم (٢٤٠٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>