للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٣/٥- ابن سعد قال: حدثنا قبيصة حدثنا سفيان، عن جعفر بن برقان، قال: سأل رجل عمر بن عبد العزيز عن شيء من الأهواء فقال: الزم دين الصبي الذي في الكتاب والأعرابي واله عما سوى ذلك١.

١٧٤/٦- الفريابي قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: نا بشر بن المفضل، قال: نا التيمي، قال: سئل عمر بن عبد العزيز رحمه الله عن القدر؟ فقال: ما طار ذباب بين السماء والأرض إلا بقدر. ثم قال: للرجل لا تعد تسأل عن القدر"٢.

١٧٥/٧- الآجري قال: وأخبرنا الفريابي، قال: نا عبيد الله بن معاذ، قال: نا أبي قال نا محمد بن عمرو الليثي أن الزهري حدثه، قال: دعا عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى غيلان فقال: ياغيلان بلغني أنك تتكلم في القدر. فقال ياأمير المؤمنين إنهم يكذبون علي؟ فقال: يا غيلان اقرأ أول يس فقرأ {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} حتى أتى {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ ... لا يُؤْمِنُونَ} فقال غيلان: والله يا أمير المؤمنين لكأني لم أقرأها قط قبل اليوم


١ ابن سعد في الطبقات ٥/٣٧٤ وصحح إسناد الأثر النووي في تهذيب الأسماء واللغات ٢/١٩.وسيأتي برقم ٢٢٥، ٢٣٥، و٣٢٢.
٢ انظر الفريابي في القدر ص١٩٦-١٩٧، والآجري في الشريعة ١/٤٤٢، واللالكائي في السنة برقم ١٢٤٧، وقال محقق كتاب الشريعة الأثر صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>