للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزل أمر بني إسرائيل مستقيما حتى حدث فيهم المولدون أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا١.

٢٤٢/٩- الخطيب البغدادي قال: أخبرنا التنوخي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف بن يعقوب ابن إسحاق بن البهلول التنوخي حدثني أبي حدثنا أبو الحسن المثنى بن جامع، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا فرج بن فضالة، عن كليب بن ميمون، عن ميمون بن مهران، قال: أوصاني عمر بن عبد العزيز فقال: يا ميمون لا تخل بامرأة لا تحل لك وإن أقرأتها القرآن، ولا تتبع السلطان وإن رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر، ولا تجالس ذا هوى فيلقي في نفسك شيئا يسخط الله به عليك٢.


١ الإمام الشافعي في السنن له ٢/٥٢ تحقيق الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر، ط. دار القبلة للثقافة جدة عام ١٤٠٩هـ قال: والأثر أسنده ابن ماجة ١/٢١، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال المحقق إسناده ضعيف، وله شاهد عن عروة بن الزبير، أما سند الشافعي ففيه شيخه مؤمل ضعيف، لكن الأثر بإسناده وشاهده يتقوى. انظر حاشية السنن للشافعي ٢/٥٢، وقد ذكر هذا الأثر أيضا السيوطي في صون المنطق والكلام ص٣٧، عن عمر بن عبد العزيز به.
٢ الخطيب البغدادي تاريخ بغداد ١٣/١٧٣، وانظر ابن الجوزي سيرة عمر ص٢٥٩وفي الأثر فرج بن فضالة التنوخي ضعيف. انظر تقريب التهذيب ص٤٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>