للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعليق:

يظهر من الآثار السابقة المأثورة عن عمر النهي عن اتباع الهوى والابتداع في الدين وهو ما جاءت النصوص الصحيحة وأقوال السلف بالنهي عنه قال تعالى: {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} ١.

وقال عز وجل مبينا أن اتباع الهوى ضد اتباع النص فقال: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} ٢.

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة"٣.

ومن أقوال السلف ما روى عن ابن عمر رضي الله عنهما: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة٤.

وعن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سيأتي أناس يجادلونكم بشبهات القرآن فجادلوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله٥.


١ سورة الشورى آية:١٥.
٢ سورة القصص آية ٥٠.
٣ صحيح مسلم ٢/٥٩٢.
٤ شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/٢١٤.
٥ المصدر السابق ١/١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>