للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- وكان رحمه الله على طريقة السلف الصالح في الحرص على الدعاء والاهتمام بآدابه، وشروطه والنهي عن الابتداع فيه، وكان يرى جواز التبرك بمقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم فقط.

٣- وتبين من خلال الآثار المنقولة عنه حرصه الشديد على إظهار الشكر لله تعالى وتوسطه بين الخوف والرجاء، وكان ينهى عن التطير ويأمر بالتوكل ويأخذ بالأسباب المباحة كما كان ينهى عن اتخاذ القبور مساجد. ويأمر بقتل الساحر إذا ثبت سحره.

٤- إن عمر رحمه الله تعالى كان على منهج أهل السنة والجماعة في إثبات الأسماء الحسنى، والصفات العلى، وأنها توقيفية، وأزلية.

٥- وكان عمر رحمه الله تعالى على طريقة السلف في الإيمان بالملائكة والكتب والرسل وخصائص النبي صلى الله عليه وسلم وفضائل أصحابه، وحقوق أهل بيته.

٦- وتبين من خلال الآثار الواردة عنه الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، وأنهما على الروح، والجسد معاً. كما تبين منها الإيمان بالمعاد، والحوض، والميزان، والصراط، والجنة والنار، ورؤية المؤمنين ربهم في الجنة.

٧- وكان يحرص على إيضاح مسائل الإيمان بالقدر وذكر أركانه، ويزجر عن الخوض فيه بالعقل المجرد، ويحث على التسليم لما قضى الله وقدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>