للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خطأهم في فهم النصوص. ثم حكم عليهم، كما حكم على غيرهم من فرق الضلال، كالذين يعبدون الله بغير علم من الفرق الضالة.

١٢- إن موقفه من أهل الذمة هو ما دل عليه الكتاب والسنة وعمل به السلف الصالح من الإحسان إليهم، وعدم إرهاقهم عنتا، وتسليفهم ما يحتاجون إليه من مال، وإنفاذ ما تصدقوا به على ذويهم، وحثهم على الدخول في الإسلام ماديا، ومعنويا، وغير ذلك من الإحسان إليهم. وأن هذا كان له تأثير عظيم في نفوس أهل الذمة ودخولهم في الإسلام.

هذا ما تيسر التنبيه عليه حيث اكتفيت بذكر أهم ما ينبغي الوقوف عليه من الآثار الواردة عن هذا الخليفة العابد، الزاهد، وأرجو الله عز وجل أن أكون قد أسهمت إسهاما نافعا في بيان هذا الجانب من حياة عمر بن عبد العزيز. والكمال لله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>