أما ما ذكره صاحب زاد المعاد في فصل ترتيب الدعوة, ففيه تداخل إذ قد جعل إنذار قومه مرحلة ثالثة، وجعل {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} مرحلة سابقة عليها، وهما واحد لا فرق بينهما كما أنه
١ تاريخ الطبري ج٢ ص٣١٨, الكامل في التاريخ ج٢ ص٦٠, راجع فتح الباري ج٨ ص١٦٤، صحيح مسلم ج١ ص١٨٢٦، محمد رسول الله. محمد رضا ص٧٧، ٨٢، دلائل النبوة للبيهقي ج١ ص٣٩٠.