للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللهم إشهد به (١). قال: ولحق العمريّ بخالد البربريّ، /وكان عاملا على الصوافي وكان فارسا، أحد رجال السلطان، فأقبل خالد مع العمريّ في ستمائة فارس وألف راجل [١] حتى اقتحم المسجد يقدم أصحابه، قد اعتمّ بعمامة (٢) حمراء على بيضته، واقتحمت خيله المسجد فانحاز أصحاب الحسين جميعا ناحية (٣) إلا ولد أبيه، ودخل إدريس بن عبد الله وموليان له ودرباس الخزاعي ورجلان من جهينة من ناحية المصلّى ينادون «أحد أحد» (٤) والحسين على المنبر لم يزل، فضرب (٥) إدريس صاحب الصوافي وعرقب فرسه وخرّ (٦) صريعا وضربه يحيى وسليمان فاشتركوا في قتله [٢]، ومالوا على أصحابه فأخرجوهم من


(١) «به»، من ر وحدها.
(٢) م ص: بعصابة.
(٣) «ناحية»، ليست في ص.
(٤) م ص: أخذا أخذا؛ وفي الهامش الأيمن «كذا ضبطه في الأم أخذا أخذا بالخاء والذال المعجمتين، والمعروف في شعار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحدا أحدا بالمهملتين».
(٥) ص: وضرب.
(٦) م ص: فخرّ.

[١] في الطبري ٨/ ١٩٤ (-٣/ ٥٥٤): «مائتين من الجند»؛ وذكر الذهبي في تاريخ الإسلام (الطبقة ١٧،١٦١ - ١٧٠ هـ‍)،٣٥ وهو ينقل عن الطبري بتصرّف، أنه أقبل معه مائتا فارس.
[٢] قارن بالطبري ٨/ ١٩٤ (-٣/ ٥٥٤) ولم يرد أن سليمان اشترك معهم في قتله، -

<<  <   >  >>