للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيعة يعرف بأبي محمد من الحضارمة؛ وكتب إليه إبراهيم ابن أبي يحيى بالرسالة (١) التي قد ذكرتها.

وكتب يحيى بن عبد الله إلى واضح مولى منصور، وكان على بريد مصر وكان يتشيّع ويميل إلى الطالبييّن ميلا شديدا، فكتب إليه أن يتلطّف بحمل/إدريس إلى المغرب.

[[إدريس في مصر]]

فلما وصل إلى (٢) مصر كان من خبره (٣) كما حدّثني محمد بن عمرو ابن خالد أبو علاثة (٤) قال، حدّثنا أخي (٥) أبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد قال، حدّثنا إبراهيم بن أبي أيّوب، قال:

لمّا قدم إدريس إلى (٦) مصر يريد المغرب بلغ هارون الرشيد خبره، فجمع القوّاد وشاورهم، قال (٧): حدث من أمر إدريس كذا وكذا فأشيروا عليّ في أمره؟ فقالوا: نرى (٨) أن تبعث في طلبه العساكر، فقال: ليس هذا برأي (٩)، ولكن اطلبوا لي رجلا ثقة ناصحا لهذه الدولة أوليّة بريد مصر؛ فأشاروا عليه بشماخ (١٠) /اليمامي. فقدم شماخ مصر (١١) وعلى بريدها واضح.


(١) ص: الرسالة.
(٢) م ص: فلما وافى.
(٣) م ص: خبره بها.
(٤) ص: أبو علافة.
(٥) «أخي»، ليست في ر.
(٦) «إلى»، ليست في ص.
(٧) م ص: فشاورهم وقال.
(٨) م ص: أترى.
(٩) ص: الراي.
(١٠) م ص: شماخ.
(١١) م ص: الشماخ مصرا.

<<  <   >  >>