(٢) م ص: اخبرت. (٣) ص: تعجل، وهي قراءة جيدة. (٤) ر ص: الى. (٥) ر: رأس الحسين؛ م ص: رأس الحبس؛ وقد تكون رأس الجسر، موضع قبل المهدية، في الطريق من الاسكندرية إلى المهدية (المغرب للبكري ٨٥). (٦) م: كشتير؛ ص: كستير؛ ولم أعثر عليها عند دوزي أو في المعاجم، والإشارة فيما يبدو لثياب الغيار من أهل الذمة، قد تكون من الفارسية: كشه بمعنى زنّار، وتبر بالفارسية: فأس؛ وفي خبر ورد في (أخبار العباس وولده ٣٣١) أثناء فتح جرجان على يدّ العباسيين: «أن رجلا خرج. . . وتشبه بالمجوس وحلق لحيته وشد كستجا على وسطه. .». وانظر في الكستجات، أحكام أهل الذمّة ٢/ ٧٦٢. (٧) -ر: قال.
[١] في ولاة مصر للكندي ١٥٥؛ والأنيس المطرب ١٧ (وعنه الاستقصا ١/ ١٣٨)، أن إدريس قدم في ولاية علي بن سليمان، وقد ولي مصر في شوّال سنة ١٦٩/ ٧٨٥ وعزل يوم الجمعة لأربع بقين من ربيع الأول سنة ١٧١/ ٧٨٧؛ وموسى بن عيسى ولي-بعد علي بن سليمان مباشرة ثم صرف عنها في المرة الأولى يوم السبت لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة ١٧٢/ ٧٨٨. وقد اختلف المؤرخون في تاريخ دخول إدريس إلى المغرب، وهذا الخبر هنا يسمح بإعادة النظر في الموضوع (انظر المقدمة ص ٦١ - ٦٥).