للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنّه لا [يضبط الأبناء] (١) على بابه [إلا أرجل رجل] (٢) وأخبره بخبر /إدريس، قال: لا آمن أن يميل عبد الله بن الجارود إلى إدريس فلا يردّه عن مصر رادّ (٣)، فراع هارون ذلك فاستعمل على المغرب هرثمة بن أعين، وكان أشدّ رجل في عصره وأحسنهم تدبيرا في الحرب، وأكّد عليه في الحيلة في إدريس في السّمّ (٤)، ووجّه معه الأموال والجيوش وأمره ألاّ يرجع ما دام (٥) إدريس بالمغرب، فأقام هرثمة بالمغرب (٦) حتى سمّ إدريس وقتل [١].

قال: وأقبل (٧) /هرثمة حتى صار إلى برقة، فقدّم يحيى بن موسى الكندي في جيش عظيم إلى اطرابلس وأراد أن يعلم خبر (٨) عبد الله بن


(١) من م ص؛ وفي ر بياض بقدر كلمة.
(٢) من ص وحدها.
(٣) في هامش ص الأيمن: «إرسال الرشيد هرثمة بن أعين إلى المغرب خوفا من إدريس عليه السلام».
(٤) م ص: بالسم.
(٥) م ص: ما بقي.
(٦) م ص: هرثمة لعمري في المغرب.
(٧) ص: فأقبل.
(٨) م ص: أن يختبر.

[١] لم يذكر المؤلف شيئا عن سمّ إدريس وموته وفي ذلك روايات كثيرة، انظر: أسماء المغتالين ١٩٧ - ١٩٨، ومقاتل الطالبيين ٤٨٩ - ٤٩٠ (ط ٢.٤٠٧ - ٤٠٨)؛ والمصابيح (ما يلي ص ٣٢٥ - ٣٢٧)؛ والبلدان لابن الفقيه ٣٤؛ والمغرب للبكري ١١٨ - ١٢٢؛ وتاريخ إفريقية للرقيق ١٧٩ - ١٨٠؛ والحلة السيراء ١/ ٥٢ - ٥٣،٩٨ - ٩٩؛ والأنيس المطرب ٢٢ - ٢٤؛ والعبر ٤/ ٢٤ - ٢٦؛ وبغية الروّاد ١/ ١٦٦؛ والروض المعطار ٦١٠؛ وجذوة الاقتباس ١/ ٢٢ - ٢٤؛ والاستقصا ١/ ١٤٢ - ١٤٤؛ (وانظر مقدمة هذا الكتاب)

<<  <   >  >>