للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألا يا لقومي للسواد المصبح ... ومقتل أولاد النبيّ ببلدح

ليبك حسينا كلّ كهل وأمرد ... من الجنّ إذ لم تبكه الأنس نوّح

وإنّي لجنّي وإنّ معرّسي ... لبلبرقه (١) السّوداء من دون رحرح

فسمعها الناس لا يدرون ما الخبر، حتى أتاهم قتل الحسين.

[قال النوفلي:

حدّثني يعقوب بن إسرائيل مولى المنصور عن الطلحي، قال] (٢)، سمعت ابن السوداء يقول [١]: تأخر قوم بايعوا الحسين بن علي صاحب فخّ، فلما فقدهم في وقت المعركة أنشأ يقول:

وإنّي لأنوي (٣) الخير سرا وجهرة ... واعرف معروفا وأنكر منكرا

ويعجبني المرء الكريم نجاره ... ومن حين أدعوه إلى الخير شمّرا

يعين على الأمر الجميل وإن ير ... فواحش لا يصبر عليها وغيّرا

قال المدائني:

وخرج مع حسين من أهل بيته: يحيى وسليمان/ وإدريس بنو عبد الله بن حسن/وعلي بن إبراهيم بن (٤) الحسن بن الحسن، وإبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا [، وحسن بن محمد بن عبد الله، وعبد الله وعمر ابنا الحسن بن علي وهما ابنا الأفطس] (٥)، ولقيهم في الطريق عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن


(١) «لبلبرقة»، ليست في د.
(٢) د: بإسناد الرواة عن الطّلحي قال.
(٣) ص: لانو.
(٤) د: و.
(٥) د: وحسن بن محمد بن عبد الله وعدي بن الحسن بن علي وهما بن الأفطس.

[١] الخبر بالسند في تيسير المطالب ١١٧.

<<  <   >  >>