[٢] أو قل اني أتحفّظ على روايات الجزء الثاني من الكتاب وهو الذي أكمله علي بن بلال لغرابة معلوماته ولطابعها القصصي وعدم اتساقها من الناحية الزمنية والتاريخية كما لاحظنا في خبره عن عيسى بن زيد والكتاب بحاجة لدراسة خاصة. [٣] كتاب المصابيح (انظر ما يلي ص ٣٠٥)؛ وهذه هي الرواية التي يعتمدها فان ارندونك van Arendonk,Opkomst ٩٥ f . [٤] في الحدائق الوردية (ومصادره هي «أخبار فخ» و «مقاتل الطالبيين» و «المصابيح» و «الإفادة») محاولة للجمع بين الروايات فيذكر أنه ذهب إلى صنعاء وأقام بها شهورا ثم دخل بلاد الحبشة وخرج منها وصار إلى بلاد الترك ثم خرج إلى الديلم (مصورة دمشق ١/ ١٨١ - ١٨٢؛ وأخبار أئمة الزيدية ١٧٤).