للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لنجدتها؛ ولذلك فإن مجرد بقاء المسيحية الشرقية في دار الإسلام يعتبر دليلا قويا على موقف التسامح الإسلامي١.

وقد حكمت هذه النظرة العادلة قادة المسلمين -ولا تزال- في تعاملهم مع أهل الكتاب؛ فقد أعطى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عهدا إلى نصارى بيت المقدس يحمي كنائسهم وصلبانهم وحقوقهم، وتتمتع الأقليات الدينية حتى يومنا هذا بحقوق متساوية في المواطنة؛ وفاء لتلك العهود النبوية.


١ اقتباس الدكتور إسماعيل الفاروقي الإسلام والأديان الأخرى, محاضرة بلندن في المجلس الإسلامي الأوروبي.

<<  <   >  >>