وهو بمنزلة السلم، لكن لا نعلم كيف هو. وحكمه كحكم غيره من المغيّبات؛ نؤمن به، ولا نشتغل بكيفيّته. انظر شرح الطحاوية ص ٢٧٠. وحديث الإسراء والمعراج مخرّج في الصحيحين. أخرجه البخاري في صحيحه ٣/٦٣-٦٥، كتاب مناقب الأنصار، باب المعراج. ومسلم في صحيحه ١/١٤٥-١٤٧، كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات. ٢ قال تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء ٦٣] . ٣ قال تعالى: {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} [الشعراء ١٥٥] . ٤ انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم ٥/٢. ونسب هذا القول للباقلاني. وانظر: البيان للباقلاني ص ٩٤-٩٥. والإرشاد للجويني ص ٣٢٧-٣٢٨. ٥ الحذق، والحذاقة: المهارة في كلّ العمل. انظر تهذيب اللغة ٤/٣٥. ٦ في النبوات. ٧ هو الحسين بن عبد الله بن سيناء، أبو علي. الملقّب بالرئيس، الحكيم. قال عنه ابن حجر: "ما أعلمه روى شيئاً من العلم، ولو روى لما حلّت الرواية عنه؛ لأنّه فلسفيّ النحلة، ضالّ. لا رضي الله عنه. كان يقول بقدم العالم، ونفي المعاد الجسماني. ونُقل عنه أنّه قال: إنّ الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي، بل بعلم كليّ. من مصنفاته: الشفا، والنجاة، والإشارات والتنبيهات. مات سنة ٤٢٨ ?. انظر: لسان الميزان لابن حجر ٢/٢٩١. والأعلام للزركلي ٢/٢٤١. ومعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ٤/٢٠. وقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأهل بيت ابن سينا كانوا من أتباع هؤلاء - يعني القرامطة والباطنية والإسماعيلية - وأبوه وجده من أهل دعوتهم، وبسبب ذلك دخل في مذاهب الفلاسفة؛ فإن هؤلاء يتظاهرون باتباع الملل، ويدعون أن للملة باطناً يُناقض ظاهرها". كتاب ((الصفدية)) ١/٣-٤. وانظر: شرح الأصفهانية ٢/٦٣٤. والرد على المنطقيين ص ١٤١-١٤٤، ٢٧٩، ٢٨١، ٣٩٦. ومجموع الفتاوى ٣٥/١٨٦.