٢ وهم يقولون: إنّ الله تعالى لم يكن في الأزل متكلماً إلا بمعنى القدرة على الكلام؛ لأنه لو كان متكلّماً أزلاً بكلام متعلق بمشيئته وقدرته للزم وجود حوادث لا تتناهى في القدم، ويمتنع وجود حوادث لا أول لها. انظر: توضيح معتقدهم في صفة الكلام في كتب ابن تيمية: مجموع الفتاوى ٦/٥٢٤. والفرقان بين الحق والباطل ص ١٠٠. وبغية المرتاد ص ٣٦١. ٣ بسط شيخ الإسلام رحمه الله الكلام عن موقف المشبهة من صفة الكلام، ومخالفتهم للسلف والأئمة في هذه القضيّة في كتابه: رسالة في العقل والروح - موجود ضمن مجموعة الرسائل المنيرية ٢/٣٣ -. وفي قاعدة نافعة في صفة الكلام - يوجد أيضاً ضمن مجموعة الرسائل المنيرية ٢/٧٥ -. وفي الفرقان بين الحق والباطل ص١٠٠-١٠١. وفي مجموع الفتاوى ٦/٥٢٤. ٤ فالإمام نعيم بن حماد، قال عنه الذهبي: "وضع ثلاثة عشر كتاباً في الردّ على الجهميّة". انظر: سير أعلام النبلاء ١٠/٥٩٩. والإمام أحمد بن حنبل صنّف كتاباً في الردّ على الجهميّة والزنادقة. وهو مطبوع. والإمام محمد بن أسلم الطوسيّ، له كتاب ((الرد على الجهميّة)) . انظر: سير أعلام النبلاء ١٢/١٩٧. والإمام ابن أبي حاتم له كتاب ((الرد على الجهميّة)) . انظر: سير أعلام النبلاء١٣/٢٦٤. والإمام ابن قتيبة له كتاب ((الرد على الجهميّة)) . انظر: سير أعلام النبلاء ١٣/٢٩٨. والإمام عثمان بن سعيد الدارمي صنّف في الردّ على بشر المريسي، وفي الرد على الجهميّة، وكلاهما مطبوع. وغير هؤلاء كثير جداً ممّن لا يُحصون في موضع واحد ...