٢ وأمّا ذم الشافعي له، ففيما رواه البيهقي عن أبي الوليد بن الجارود، قال: "دخل حفص الفرد على الشافعي، فقال - أي الشافعي - لنا: لأن يلقى اللهَ العبدُ بذنوب مثل جبال تهامة، خير له من أن يلقاه باعتقاد حرف ممّا عليه هذا الرجل وأصحابه. وكان يقول بخلق القرآن". أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي ١/٤٥٢، وفي الاعتقاد ص ٢٣٩. وانظر: درء تعارض العقل والنقل ٧/٢٥٠. وشرح الأصفهانية ٢/٣٢١. ٣ في ((خ)) ابن. ٤ هو ضرار بن عمرو القاضي. قال عنه الذهبي: "من رؤوس المعتزلة، شيخ الضراريّة. قال الإمام أحمد بن حنبل: شهدت على ضرار بن عمرو عند سعيد بن عبد الرحمن، فأمر بضرب عنقه، فهرب". سير أعلام النبلاء ١٠/٥٤٤-٥٤٥. وانظر: الملل والنحل ١/٩٠. والمقالات ١/٣٣٩. والفرق بين الفرق ص ٢١٣-٢١٤