انظر: مجموع الفتاوى ٨/٣٤٣. ٢ يقول أبو المعالي الجويني: "إذا تعلّقت الإرادة بنعيم ينال عبداً، فإنها تسمى محبة ورضى. وإذا تعلّقت بنقمة تنال عبداً فإنها تسمى سخطاً". الإرشاد للجويني ص ٢٣٩. وانظر: الإنصاف للباقلاني ص ٦٩-٧٠. والتمهيد له ص ٣٨٥-٣٨٦. وانظر: مدارج السالكين لابن القيم ١/٢٢٨، ٢٥١، ٢/١٨٩. ومنهاج السنة النبوية ١/١٣٤-١٣٥، ٥/٣٦٠. وسيأتي مزيد إيضاح لهذا الموضوع، حين نقل كلام الأشعري نفسه في اللمع، في ص ٣٠١ من هذا الكتاب. ٣ انظر: الإرشاد للجويني ص ٢٣٧-٢٣٩. وانظر: أيضاً: أصول الدين للبغدادي ص ١٠٢-١٠٤. ومجموع فتاوى ابن تيمية ٨/٢٣٠. وفي منهاج السنة ٥/٣٦٠ قال: إن أبا الحسن أول من سوّى بينهما. ٤ وكان يميل إلى بعض كلام المعتزلة كما ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله درء تعارض العقل والنقل ١/٢٧٠. وقد نقل في منهاج السنة النبوية ٥/٣٦٠ عنه قوله: (أجمع المسلمون على أن الله لا يحب الكفر والفسوق والعصيان، ولم يقل إنه يحبه غير الأشعري) .