٢ ذكر الإمام ابن حزم عنهم ذلك، فقال: "ذهب محمد بن جرير الطبري، والأشعريّة كلها، حاشا السمناني إلى أنّه لا يكون مسلماً إلا من استدلّ، وإلا فليس مسلماً. وقال الطبري: من بلغ الاحتلام أو الإشعار من الرجال والنساء، أو بلغ المحيض من النساء، ولم يعرف الله عزّ وجلّ بجميع أسمائه وصفاته من طريق الاستدلال، فهو كافر حلال الدم والمال". الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم ٤/٣٥. وانظر: كلام شيخ الإسلام رحمه الله عنهم في هذه المسألة في درء تعارض العقل والنقل ٧/٤٠٧. وانظر: رسالة السجزي في الرد على من أنكر الحرف والصوت ص ١٣٩. ٣ وهذا سبق بيانه ص ٢٩٧- ٣٠٣. ٤ في ((خ)) : تخالف. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٥ انظر: معارج الوصول إلى أنّ أصول الدين وفروعه قد بيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم. وكذلك درء تعارض العقل والنقل ١/١٦-٢٧، ٣٨-٤٣، ١٩٤-١٩٥، ٥/٣٦٣-٣٧٠. وانظر: كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن تناقض الأشاعرة في الشرعيّات والعقليّأت في التسعينيّة ص ٢٥٩-٢٦٠. وانظر: كلامه - رحمه الله - عن أول واجب على المكلف في درء تعارض العقل والنقل ٨/٦-٧. ومجموع الفتاوى ١٦/٣٢٨.