٢ سورة البقرة، الآية ٢٢٢. ٣ سورة التوبة، الآية ٤. ٤ سورة الصف، الآية ٤. ٥ الصفات الاختياريّة: هي الأمور التي يتصف بها الربّ عزّ وجلّ، فتقوم بذاته بمشيئته وقدرته؛ مثل كلامه، وسمعه، وبصره، وإرادته، ومحبّته ... إلخ. فالجهميّة، ومن وافقهم من المعتزلة وغيرهم يقولون: لا يقوم بذاته شيء من الصفات، ولا غيرها. جامع الرسائل ٢٣-٤. ولشيخ الإسلام رحمه الله رسالة صغيرة في هذا الموضوع، اسمها: ((رسالة في الصفات الاختياريّة)) ضمن جامع الرسائل ٢٤-٧٠. وانظر: كلامه أيضاً رحمه الله عن مسألة قيام الأفعال الاختياريّة بالله تعالى، وأقوال السلف فيها، ومن أثبتها، أو نفاها في درء تعارض العقل والنقل ٢١٨-٢٤. ٦ قال شيخ الإسلام رحمه الله: فباب محبّة الله ضلّ فيه فريقان من الناس؛ فريق من أهل النظر والكلام والمنتسبين إلى العلم جحدوها، وكذّبوا بحقيقتها. وفريق من أهل التعبّد والتصوّف والزهد، أدخلوا فيها من الاعتقادات، والإرادات الفاسدة ما ضاهوا بها المشركين". جامع الرسائل ٢٢٤٥. ٧ أي للمتكلّمة الكلابيّة والآشعريّة، ومن وافقهم في نفي الصفات الاختياريّة.