٢ انظر: الإنصاف للباقلاني ص ٦٩. وذكر الأشعريّ في المقالات قول أصحاب ابن كلاّب "أنّ الله لم يزل راضياً عمّن يعلم أنّه يموت مؤمناً، ساخطاً على من يعلم أنّه يموت كافراً"، وذكر أنّ هذا هو قولهم في الولاية، والعداوة، والمحبّة. مقالات الإسلاميّين للأشعريّ ١٣٥٠. وانظر: المصدر نفسه ٢٢٢٥، ٢٥٥. وقال شيخ الإسلام رحمه الله مبيّناً حال ابن كلاب وعقيدته: "أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان، له فضيلة ومعرفة ردّ بها على الجهميّة والمعتزلة نفاة الصفات، وبيّن أنّ الله نفسه فوق العرش، وبسط الكلام في ذلك. ولم يتخلّص من شبهة الجهميّة كلّ التخلّص، بل ظنّ أنّ الربّ لا يتصف بالأمور الاختياريّة التي تتعلّق بقدرته ومشيئته؛ فلا يتكلّم بمشيئته وقدرته، ولا يُحب العبد ويرضى عنه بعد إيمانه وطاعته، ولا يغضب عليه ويسخط بعد كفره ومعصيته، بل محباً راضياً، أو غضبان ساخطاً على من علم أنّه يموت مؤمناً أو كافراً. ولا يتكلّم بكلام بعد كلام ... ". مجموع الفتاوى ٧٦٦٢. وانظر: المصدر نفسه ٨٣٤٠-٣٤٣. ٣ في ((خ)) : اتبعه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٤ انظر: مشكل الحديث وبيانه لابن فورك ص ٣٣٢. وانظر: الإنصاف للباقلاني ص ٦٩. وجامع الرسائل ٢٢٣٧. ومجموع الفتاوى ١٠٦٩٧. ٥ انظر: الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص ٣٧. وإيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل لابن جماعه ص ١٣٩، ١٤٣-١٤٤. وتأويل الأحاديث الموهمة للتشبيه للسيوطي ص ١٢٠. وانظر: أيضاً مجموع الفتاوى لابن تيمية ٨٣٤٠-٣٤١.