للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا كان معناهما يؤول إلى اللذة والألم.

الحسن والقبح عند المعتزلة

والمعتزلة أثبتوا حسناً وقبحاً عقليّين في فعل القادر مطلقاً، سواء كان قديماً، أو محدَثاً. وقال١: الحُسْن: ما للقادر فعله. و [القبيح ما] ٢ ليس له فعله. وقالوا: إنّ ذلك ثابتٌ بدون كونه مستلزماً للّذة والألم. كما ادّعوا ثبوت حكمته للفاعل القادر، ولا تعود إليه، ولا يستلزم اللذة؛ فادّعوا ما هو


١ لعلها: قالوا.
٢ ما بين المعقوفتين ملحق في هامش ((خ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>