٢ وهو القياس الذي يستعمله أهل الكلام في حقّ الله تعالى. وهو نوعان: "قياس شمول منطقيّ تستوي أفراده في الحكم، وقياس تمثيل يستوي فيه الأصل والفرع. وكلا النوعين لا يُستعملان في حقّ الله تعالى؛ فإنّه سبحانه لا مِثل له، وإنّما يُستعمل في حقّه من هذا وهذا قياس الأولى؛ مثل أن يُقال: كلّ نقصٍ يُنزّه عنه مخلوق من المخلوقات، فالخالق تعالى أولى بتنزيهه عنه، وكلّ كمال مطلق ثبت لموجود من الموجودات، فالخالق تعالى أولى بثبوت الكمال المطلق الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه..". درء تعارض العقل والنقل ٧٣٦٢. وانظر: من كتب ابن تيمية: المصدر نفسه ١٢٩-٣٠، ٦١٨١، ٧١٥٤، ٣٢٢-٣٢٧، ٣٦٢-٣٦٤. ومجموع الفتاوى ٣٢٩٧، ٣٠٢، ٣٢١،، ٥٢٠١، ٢٥٠، ٩١٩-٢٠، ١٢٣٤٤، ٣٤٧-٣٥٠، ٣٥٦، ١٦٣٥٧، ٣٥٨، ٣٦٠، ٤٤٦. ومنهاج السنة النبوية ١٣٧١، ٤١٧. والرسالة التدمرية ص ٥٠، ١٥١. وكتاب الصفدية ٢٢٥، ٢٧. والرد على المنطقيين ص ١١٥-١١٦، ١١٨، ١١٩، ١٢٠-١٢٣. ونقض تلبيس الجهمية - مخطوط - ق ٢٢٥. وشرح الأصفهانية ٢٣٤٢، ٣٤٤.