٢ قال الله تعالى عنه: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} [سورة مريم، الآية ٥٦-٥٧] . قال ابن كثير رحمه الله عن نبيّ الله إدريس: "كان أول بني آدم أُعطي النبوة بعد آدم وشيث عليهما السلام". البداية والنهاية ١٩٢-٩٣. وقال ابن قتيبة: "وسمي إدريس؛ لكثرة ما كان يدرس من كتب الله تعالى وسنن الإسلام". أعلام النبوة للماوردي ص ٨١-٨٢. ٣ أخرجه الإمام أحمد في المسند ٥٢٦٦ من حديث أبي ذر قال: قلت: يا نبيّ الله! أو نبيّ كان آدم؟ قال: " نعم نبيّ مُكلّم". وكذا أخرجه ابن حبان في صحيحه ٨٥٤، وقال: على شرط مسلم ولم يخرجه. وصححه الألباني. انظر مشكاة المصابيح ٣١٥٩٩. ٤ أخرجه البزار (كشف الأستار ٣٤١) ، والطبري في تفسيره ٢٣٣٤، والحاكم في المستدرك ٢٤٤٢، وقال: هذ حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرّجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم (الدر المنثور ١٥٨٢) . وانظر: تفسير القرطبي ١٨٣٨. وفتح القدير للشوكاني ١٢١٤.