للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما قيل له: إنّ عامر بن الأكوع حبِط عمله؛ لأنّه قتل نفسه، فقال: ((كذب من قالها، إنّ له لأجرين، إنّه جاهد مجاهد"١.

ولما قال [سعد] ٢ بن عبادة في يوم الفتح: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة. وحكاه أبو سفيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كذب سعد، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة، ويوم تكسى فيه الكعبة"٣.


١ الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ٤١٥٣٧-١٥٣٨، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر. ومسلم في صحيحه ٣١٤٢٧-١٤٣٠، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة خيبر، و ٣١٤٤٠-١٤٤١، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة ذي قرد وغيرها.
٢ في ((خ)) : سعيد. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
٣ أخرجه البخاري ٤١٥٥٩-١٥٦٠، كتاب المغازي، باب: أين ركز النبيّ صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>