٢ سورة النساء، الآية ٦٠. ٣ ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله أن الطبراني روى بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان أبو برزة الأسلمي كاهناً يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه، فتنافر إليه ناس من المشركين، فأنزل الله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} - إلى قوله: - {إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً} ... ". تفسير ابن كثير ١٥١٩. وقال الهيثمي عن رجال هذا الخبر: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٧٦. وقد ذكر خبر هذه المنافرة: الطبري - مطوّلاً - انظر تفسيره ٥١٥٤. وانظر: زاد المسير لابن الجوزي ٢١١٩-١٢٠. وأسباب النزول للواحدي ص ١١٩-١٢١. والدر المنثور للسيوطي ٢١٧٨. وفي أسباب النزول للواحدي، وزاد المسير لابن الجوزي: "أبو برده بدل أبي برزة"، وفي تفسير الطبري، وابن كثير، والدر المنثور: (أبو برزة) . ٤ سورة الفرقان، الآية ٩.