ويجب أن نوضّح هنا: أنّ الأولياء لا يحصل على يديهم إلا آيات الأنبياء الصغرى. أما الكبرى فلا؛ مثل معراج الرسول صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم. ولكن الصغرى؛ مثل جنس تكثير الطعام والشراب فتحصل، لكن ليس بالمقدار والكيفية التي حصلت للنبيّ. وانظر ما سبق من كلام المؤلف رحمه الله ص ٩٨٧ من هذا الكتاب. ٢ يقصد هنا الأشاعرة، كما هو واضح من تعليل المؤلف - رحمه الله - فيما بعد، وإلا فالمعتزلة يشترطون أنّ الخارق يقارن دعوى النبوة. وقد تقدم ذلك. انظر ص ٩٨٧ من هذا الكتاب. وانظر: شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار ص ٥٦٩. والإرشاد للجويني ص ٣١٤، ٣٢٠. والبيان للباقلاني ص ٤٦-٤٧. وأصول الدين للبغدادي ص ١٧١. ٣ يقول الجويني: "المعجزة لا تدلّ لعينها، وإنما تدلّ لتعلقها بدعوى النبي والرسالة". الإرشاد ص ٣١٩. وانظر البيان للباقلاني ص ٤٧-٤٩. ٤ ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .