للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفطر. وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكنِّي أصوم وأفطر، وأصلِّي وأرقد، وأتزوَّج النِّسَاء، فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي". متفق عليه واللفظ للبخاري١.

٣- حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "ردَّ النبي صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التَّبتُّل٢، ولو أذن له لاختصينا" متفق عليه٣.

٤- حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدُّنيا متاع، وخير متاع الدُّنيا المرأة الصالحة". رواه مسلم وغيره٤.


١ البخاري (٩/١٠٤ مع الفتح) أول كتاب النِّكاح، وفي مواضع أخر من الصحيح.
مسلم (٩/١٧٥) شرح النووي) ، أوائل كتاب النِّكاح.
وانظر بقية تخريجه في إرواء الغليل (٦/١٩٣) .
٢ التبتل: هنا الانقطاع عن النِّكاح وما يتبعه من الملاذِّ إلى العبادة اهـ. (فتح الباري ٩/١١٨) . وانظر النهاية في غريب الحديث (١/٩٤) .
٣ البخاري (٩/١١٧ فتح الباري) . النِّكاح، باب ما يكره من التبتل والخصاء. مسلم: (٩/١٧٦ شرح النووي) نكاح، باب استحباب النِّكاح لمن تاقت نفسه إليه ... ) .
٤ مسلم (١٠/٥٦ شرح النووي) الرضاع، باب استحباب نكاح البكر. النسائي (٦/٦٩ مع شرحي السيوطي والسندي) ، نكاح المرأة الصالحة. أحمد (٢/١٦٨ المسند) .

<<  <  ج: ص:  >  >>