موطن الشاهد: "ذي". وجه الاستشهاد: مجيء "ذي" اسما موصولا بمعنى "الذي"، معربا مجرورا بالياء في لغة طيء، مثل "ذي" بمعنى صاحب، وروي البيت على: "من ذو" على أنها مبنية على سكون الواو بمعنى الذي؛ لأنها في محل جر بمن، ومعلوم أن "ذو" الذي بمعنى الذي تكون في الرفع والنصب والجر على لفظ واحد، وكذا بالنسبة إلى المذكر والمؤنث. ١ تستعمل كلمة "فم" بالميم مضافة، نحو قوله صلى الله عليه وسلم: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، ونحو قول الراجز: يصبح ظمآن وفي البحر فمه. وتستعمل مقطوعة عن الإضافة كقولهم: "هند أطيب الناس فَمَا" وقد استعمله الشاعر مقصورا مثل الفتى والعصا في قوله: يا حبذا وجه سليمي والفَمَا ... والجيد والنحر وثدي قد نما ووجه الدلالة، أنه لو كان صحيح الآخر، لكان بضم الميم. التصريح: ١/ ٦٤. والأشموني مع حاشية الصبان: "١/ ٧٣". ٢ أي الظاهرة على النون، فتقول هذا هنك، ورأيت هنك ونظرت إلى هنك. ٣ حديث نبوي شريف أخرجه في مصابيح السنة "١/ ١٠٨" عن أبي بن كعب رضي الله عنه بهذا اللفظ في باب الحسان. وأخرجه أحمد "٥/ ١٣٦" عن أبي بألفاظ مختلفة وهو في شرح التسهيل وتعزي "بوزن تجلي": أي انتسب وانتمى، وهو الذي يقول "يا لفلان" ليخرج الناس "١/ ٤٧" معه إلى القتال في الباطل. أعضوه -بهمزة قطع وكسر العين وتشديد الضاد: أي قولوا له: "اعضض على هنِ أبيك" ومعنى لا تكنوا: قولوه بلفظه الصريح استهزاء به، واحتقارا لما دعاكم إليه. موطن الشاهد: "الهن". وجه الاستشهاد: استعمال "الهن" منقوصا معربا بالحركات الظاهرة، بعد أن حذفت لامه، أي واوه، وهذا الوجه الأفصح لاستعمال هذا الاسم.