٢ قيل هو رؤبة بن العجاج، وقد مرت ترجمته. ٣ تخرجه الشاهد: أنشده أبو زيد في نوادره "من ١٥" ضمن أبيات. عن المفضَّل الضبي ونسبها إلى رجل من بني ضبة. وقبله: إن لسعدى عندنا ديوانا ... يخزي فلانا وابنه فلانا كانت عجوزا عمرت زمانا ... وهي ترى سيِّئَها إحسانا أعرف منها الأنف والعينانا ... ومنخران أشبها ظبيانا شرح الشاهد: ١/ ٩٠. والشاهد من شواهد: ابن عقيل "١١/ ١/ ٧١"، والتصريح: ١/ ٨٧، والأشموني "٣١/ ١/ ٣٩"، وهمع الهوامع: ١/ ٤٩، والدرر اللوامع: ١/ ٢١، وشرح المفصل: ٣/ ١٢٩/ ٤/ ٦٧, ١٤٣، والمقرب: ٨٠، والخزانة: ٣/ ٣٣٦، وشرح العيني: ١/ ١٨٤، ونوادر أبي زيد الأنصاري: ١٥ وملحقات ديوان رؤبة: ١٩٧. المفردات الغريبة: "أعرف منها الجيد"، ويروى في مكانه: "أعرف منها الأنف"، الجيد: العنق، وجمعه أجياد، ظبيان "بفتح الظاء": اسم رجل. المعنى: يبين الشاعر، أنه يعرف من تلك الفتاة جيدها، وعينيها، ومنخرين لها، يشبهان منخري رجل اسمه ظبيان. الإعراب: أعرف: فعل مضارع،, والفاعل أنا. "منها": متعلق بأعرف. الجيد: مفعول به. والعينانا معطوف على الجيد منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. ومنخران: معطوف على الجيد، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، كما في "العينانا". أشبها: فعل ماضٍ وفاعل. ظبيانا: مفعول به منصوب والألف للإطلاق. موطن الشاهد: "العينانا". وجه الاستشهاد: فتح نون المثنى بعد الألف، كما فتحت بعد الياء، وفي البيت شاهد آخر على مجيء المثنى بالألف في حالة النصب، كما تقدم، وهذه لغة جماعة من العرب، منهم: كنانة وبنو الحارث بن كعب، وبنو العنبر، وبنو الهجيم، وبطون من ربيعة، وورد عليها قول النبي -صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة"، وبهذه اللغة، قرأ نافع، وابن عامر والكوفيون إلا حفصا: "إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ". شرح الشواهد: ١/ ٩١.