للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولى (١) التوأمة قال: سمعت ابن عباس (٢) يقول: إن أول ما تكلم الناس في عثمان ظاهراً، أنه صلى بالناس بمنى في ولايته ركعتين، حتى إذا كانت السنة السادسة أتمها، فعاب ذلك غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وتكلم في ذلك من يريد أن يكثر عليه، حتى جاءه علي فيمن جاء، فقال: والله ما حدث أمر ولا قدم عهد، ولقد نبيك صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين. ثم أبا بكر، ثم عمر، وأنت صدراً من ولايتك، فما أدري ما ترجع إليه، فقال: رأي رأيته" (٣).

إسناده ضعيف جداً بالواقدي، كما أن شيخ الواقدي مجهول.

٤٨ - قال ابن سعد: "قال - أي محمد بن عمر (٤) - حدثني عمرو بن عبد الله بن عنبسة (٥) عن محمد بن عبد الله بن عمرو (٦) عن ابن لبيبة (٧) عن عبد الله بن


(١) صالح بن نبهان المدني، مولى التوأمة، صدوق اختلط، قال ابن عدي: «لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب وابن جريج» من الرابعة، مات سنة ١٢٥ هـ، وقد أخطأ من زعم أن البخاري أخرج له، د ت ق (التقريب/ ٢٨٩٢).
(٢) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما -تقدمت ترجمته.
(٣) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٢٦٧).
(٤) محمد بن عمر الواقدي تقدمت ترجمته.
(٥) لم أجد له ترجمة.
(٦) محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي، يلقب بالديباج وهو أخو عبد الله بن الحسن بن الحسن لأمه، صدوق من السابعة، قتل سنة ١٤٥ هـ ق (التقريب/ ٦٠٣٨).
(٧) محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، ضعيف، كثير الإرسال، من السادسة، د س (التقريب/ ٦٠٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>